استضاف الملعب الأولمبي نهائي كأس العالم عامي 1974 و2006

كان الملعب الأولمبي في ميونيخ هو الملعب الرئيسي لبايرن ميونيخ منذ تأسيس النادي في عام 1900. وكان أيضًا الملعب الذي فاز فيه الفريق بأول لقب له على الإطلاق في الدوري الألماني في عام 1965. وقد تم استخدامه في العديد من الأحداث البارزة إلى جانب كرة القدم، بما في ذلك نهائي كأس العالم 1974، ونهائي كأس العالم 2006، والأولمبياد 1972، والعديد من الأحداث الموسيقية السنوية بما في ذلك مهرجان أكتوبر. إنه أحد أشهر ملاعب كرة القدم في العالم ويجب ألا تفوته إذا قمت بزيارة ميونيخ. يقع الملعب في الحديقة الأولمبية شمال غرب وسط المدينة. سيكون أحد الملاعب المضيفة لكأس العالم لكرة القدم في عام 2022. الملعب الأولمبي هو أكبر ملعب في ألمانيا وواحد من الملاعب القليلة التي تحتوي على مضمار للجري حول ملعبه. وكان أيضًا أكبر ملعب في العالم حتى عام 1989. ومن الأفضل الوصول إلى الملعب بالسيارة، ولكن هناك وصلات جيدة بوسائل النقل العام، بما في ذلك U-Bahn وS-Bahn، والتي تنطلق من المحطات القريبة. يوجد أيضًا العديد من مواقف السيارات بالقرب من الملعب.

تاريخ

تم بناء الملعب الأولمبي في ميونيخ لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1972، وكان الملعب الرئيسي لفريق كرة القدم الرئيسي في المدينة، نادي بايرن ميونخ، منذ ذلك الحين. تأسس النادي عام 1900، لكن الملعب لم يتم بناؤه إلا بعد عقد من الزمن. تم تصميم الملعب من قبل المهندس المعماري فيرنر مارش وتم بناؤه من قبل شركة Hohenschönhausen. يأتي اسمها من حقيقة أنها بنيت من أجل الأولمبياد (حدث رياضي يتنافس فيه أشخاص من دول مختلفة في الألعاب الرياضية) واستضافت أحداث المضمار والميدان خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 1972. الكلمة الألمانية للملعب هي "Stadion"، ومن هنا جاء اسم هذا الملعب.

الأحداث في الملعب الأولمبي

كان الملعب الأولمبي في ميونيخ هو الملعب الرئيسي لفريق بايرن ميونخ منذ تأسيس النادي في عام 1900. وكان أيضًا الملعب الذي فاز فيه الفريق بأول لقب له على الإطلاق في الدوري الألماني في عام 1965. كما تم استخدامه أيضًا في العديد من الأحداث البارزة إلى جانب ذلك. كرة القدم، بما في ذلك نهائي كأس العالم 1974، ونهائي كأس العالم 2006، والألعاب الأولمبية 1972، والعديد من الأحداث الموسيقية السنوية بما في ذلك مهرجان أكتوبر. تم بناء الملعب لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1972 واستضاف أحداث سباقات المضمار والميدان، بالإضافة إلى المباراة النهائية لتلك الألعاب الأولمبية. استضاف الملعب أيضًا نهائي كأس العالم لكرة القدم، في عامي 1974 و2006، بالإضافة إلى مباريات كرة قدم مهمة أخرى خلال كأس العالم.

أحداث أخرى في الملعب الأولمبي

كان الملعب الأولمبي في ميونيخ أيضًا مسرحًا للعديد من الحفلات الموسيقية والأحداث. وأشهرها مكان انعقاد مهرجان البيرة السنوي في أكتوبر، والذي يجذب حوالي 7-8 ملايين زائر كل عام. ولكنها استضافت أيضًا أحداثًا موسيقية رفيعة المستوى أخرى بما في ذلك رولينج ستونز وبينك فلويد ومايكل جاكسون وغيرها الكثير. يستضيف الملعب أيضًا احتفالات ليلة رأس السنة الشهيرة في ميونيخ، "Silvester im Stadion"، والتي تجذب حوالي 30-40.000 زائر كل عام.

الجولات والتذاكر

لسوء الحظ، لا يمكنك حاليًا حجز جولات في الملعب الأولمبي. لا توجد جولات عامة متاحة، ولا يمكنك حتى التجول بحرية حول الجزء الخارجي من الملعب. سوف تحتاج إلى ترتيب وصول خاص للدخول إلى الملعب. وهذا ليس بالأمر السهل أو الرخيص، وستحتاج إلى أن تكون مرتبطًا بحدث يقام هناك، أو أن يكون لديك إذن خاص للوصول.

سيرا على الأقدام من مارينبلاتز

إذا كنت تريد المشي من ميدان مارينبلاتز إلى الملعب الأولمبي، فسيستغرق المشي حوالي 30 دقيقة. ابدأ بالمشي باتجاه الشمال على طول شارع Bahnhofsstraße، الذي يقع مباشرة أمام Hauptbahnhof. ثم انعطف يمينًا إلى Eisbachstraße، قبل الانعطاف يمينًا مرة أخرى إلى Streubelstrasse، والذي سيأخذك نحو Olympiapark. استمر على طول الطريق حتى ترى البرج الأوليمبي الخاص بالملعب.

بالقطار من محطة ميونيخ المركزية

إذا كنت ترغب في الوصول إلى الملعب الأولمبي بالقطار، ما عليك سوى استخدام قطار S-Bahn (فوق الأرض مباشرة) أو U-Bahn (مترو الأنفاق) إلى Olympiazentrum. من المفترض أن تستغرق الرحلة حوالي 15 دقيقة، وتغادر القطارات كل بضع دقائق. تأكد من النزول في Olympiazentrum، فهذه هي المحطة الأخيرة.

بالسيارة من مطار جامعة كاليفورنيا

إذا كنت قادمًا إلى الملعب الأولمبي بالسيارة، فمن الأفضل أن تسلك الطريق السريع A-92، الذي يقع بالقرب من المطار، واتبع اللافتات المؤدية إلى الملعب الأولمبي. ستستغرق الرحلة حوالي 20 دقيقة، ولكن كن على دراية بالازدحام المروري المحتمل في المدينة.

خاتمة

يعد كأس العالم لكرة القدم أكبر حدث رياضي على هذا الكوكب، حيث يتابعه مليارات الأشخاص. ونتيجة لذلك، فهي أيضًا فرصة رائعة للمدن للترويج لأنفسها كمكان جذاب للزيارة والاستثمار فيه. وفي حالة كأس العالم 2006، كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لألمانيا. كانت البلاد قد جثت مؤخراً على ركبتيها بسبب أهوال الحرب، وكانت الملاعب التي تعرضت للقصف واحدة من الصور الدائمة من ذلك الوقت العصيب.